وكان قد تعرّض كل من الزملاء الصحفي محمد خيري مراسل التفزيزن التركي (TRT) والمصور محمد ابو سنينه الى الاعتداء والتهديد وفي شهادته قال خيري "في اللحظة التي كان من المفروض انّ نكون ببث حي ومباشر من راس الناقورة الحدوديّة لرصد ما يحدث هناك وبعد انّ نجحنا المرور من كل الحواجز، تعرّضنا لهجوم من قبل جنود، أحدهم اشار بصريح العبارة أنّ عودتنا إلى المنطقة، ستعرضنا للقتل!". ووصف خيري اللحظات في حينه مشيرًا إلى أنها كانت مخيفة جدًا، وتواجد في الحدث إلى جانبه ايضًا الزميل عبد القادر عبد الحليم (راديو الناس)، حيث أضطروا إلى مغادرة المكان دون اتمام عملهم الصحافيّ.
ويشارك الدورة نخبة من الصحافيين والناشطين الراغبين في الانخراط في الإعلام، حيث وصلوا إلى الدورة من مختلف وسائل الإعلام والمناطق. وتكسب الدورة، التي تمتد لـ 10 لقاءات، المشاركين أدوات في الكتابة والتحرير الصحافي، كما وتكسبهم أدوات في التحقيقات، وإنتاج مواد إعلاميّة مختلفة.
وتأتي حملة "صوتك قوة" ضمن نشاط ائتلاف كان قد تشّكل إبان انتخابات السّلطات المحليّة في العام 2018 تحتَ نفس الشّعار ونفس الهدف ألا وهو تعزيز مشاركة النساء وتمثيلهن وتمثيل قضاياهن في صنعِ القرارات المحليّة.
وافتتحت اللقاء مديرة مركز اعلام خلود مصالحة وليرون لافي من " بولتكلي كورت " التي عرضت حملة إعلامية بالنسخة العربية والعربية حول ترشح ومشاركة النساء في انتخابات السلطات المحلية، كما وتخلل مداخلة لكل من الصحافيات نطاع اخيطوف من صحيفة هآرتس ومقبولة نصار من راديو الشمس، اللاتي تحدثن عن التحديات في العمل الصحافي، وتجربتهن الصحافية.
وجاءت رسالة "إعلام" بعد جمع شهادات من الزملاء الصحافيين في الميدان، الذين أكدوا أنّ الاستهداف كان متعمدًا وأنّ الجيش على دراية تامة بأن الحديث عن طواقم صحافية، الأمر الذي أكدته كاميرات التصوير وايضًا اللباس الخاص للصحافيين في الميدان. وأوضح مركز "إعلام" أنّ إسرائيل تتعمد المس بالصحافيين، وعرقلة عملهم، وتتعامل معهم بخلاف القانون، سواءً النظم المحليّة او المتعارف عليها دوليًا.
وكان قد رصد مشروع التحريض والعنصرية 222 مقالا وخبرًا عام 2021 يحمل تحريضًا وعنصرية، مقابل 210 مقالات واخبار عام 2022، في حين أنّه وفي ذات الفترة الزمنية لهذا العام (2023)، تم رصد 367 مقالا وخبرًا حملت تحريضًا وعنصرية على مجتمعنا الفلسطيني عامة، وفي الـ 48 خاصةً.
وافتتح المؤتمر، الذي تولت عرافته الشابة الواعدة فاتن الفراحين، ونظم على أرض الزرنوق مسلوبة الاعتراف، بكلمة ترحيبية من مديرة "سدرة"، خضرة الصانع، التي رحبت بالحضور من الشباب مؤكدة أنّ هذا المؤتمر ختام نشاط عام كامل في رفع قضايا النقب ويحمل مقولة مهمة، أنّ النقب يعوّل على شبابه في حمل همومه.
افتتحت اللقاء مركّزة المشروع دانية عيد بالتعريف عن المشروع وعن نادي ويكي للتطوع الرقميّ- فلسطين وأهدافه وآلية عمله وضرورة استمراره ومن أين انبثقت فكرته. وشاركت في الافتتاح السيدة إيناس خطيب والتي سترافق الطلاب كباحثة للمشروع لمتابعة اختيار المضامين والمحتويات والمقالات التي سيعمل عليها الطلبة، إلى جانب تطوير برامج تفاعليّة متعلقة بالتطوع الرقميّ في مشاريع ويكي المختلفة.
ونظمت الجولة بالتعاون مع مبادرة "حرية" ومبادرة "تأثير" التي تنشط في اللد، وشارك فيها 60 شخصًا منهم صحافيين ونشطاء مجتمعيين. والتقى الحضور مع رئيس بلدية حوارة، معين الضميدي، كما وعددًا من الأعضاء المنتخبين الذي استقبلوا المشاركين عارضين أمامهم التحديات التي يعاني منها سكان البلدة في الآونة الأخيرة، والتي وصلت إلى استشهاد سامح الأقطش.
واستهلت المحامية نقولا اللقاء بلمحة عامةً عن التغييرات المقترحة وخلفيتها السياسيّة، مؤكدة أنها تربط بشكل تام مع التحوّل السياسيّ في إسرائيل. كما وأوضحت التركيبة العامة للقضاء في إسرائيل والركائز التي يستند إليها بغياب دستور مفصلة كرونولوجيا الجهاز القضائيّ والخلافات التي رافقته اخذًا بعين الاعتبار طابع الدولة، سواءً اليهودي أو الديموقراطيّ.
اكتسب المشاركون في هذا المشروع آليّات ومهارات لجمع وتوثيق المعلومات التي تتعلق بالشأن الفلسطينيّ ومن ثم كتابتها على شكل مقالات في الموسوعة الحرة-ويكيبيديا. ركز المشروع في هذه المرحلة على توثيق الرواية الفلسطينيّة المغيبة التي طُمست حدودها ومعالمها، منها على سبيل المثال أعلام وأسماء شخصيّات فلسطينيّة تاريخيّة ومعاصرة، وأحداث ومتغيّرات على الساحة السياسيّة والثقافيّة وحتى الاجتماعيّة. جُمعت هذه العناوين والمقالات تحت إشراف وتوجيه د. امطانس شحادة رئيس اللجنة الأكاديميّة المشرفة على اختيار المقالات، ومرافقة إيناس خطيب من مركز مدى الكرمل، ركزت المشروع الزميلة ميسون زعبي من مركز إعلام.
كاتبة هذه السطور، سيدة تبلغ من العمر 52 عامًا، ام لأربعة أولاد أكبرهم يبلغ من العمر 28 عامًا وأصغرهم 25 عامًا، وأكثر من ذلك انا جدة فخورة لحفيدتين. انهيت تعليمي الثانوي في مدرسة الناصرة، كنت ارغب بإتمام تعليمي لكن الظروف حالت دون ذلك.
المقالة التالية ليست تحليلية فيما يتعلق بالسينما الإسرائيلية، فهي ليست إلا انطباعات إنعكست بعد مشاهدتي للفيلم الإسرائيلي "بيت لحم" والذي أشترك في تأليفه إلى جانب الإسرائيلي يوفال أدلر المخرج ابن يافا علي واكد. المشاهدة التي شدتني للعودة مرة أخرى لصالات عرض الفيلم، علني أجد أجوبة للكثير من الأسئلة الداخلية التي راودتني، أهمها "أهذا هو الفلسطيني؟!.