يهدف مشروع \"إعلام\" الذي الذي بدأ منذ ثلاث سنوات، حيث أُطلِق في شباط من العام 2011، إلى حفظ وتعزيز وتطبيق حقوق الإنسان لدى الأقليّة الفلسطينيّة داخل إسرائيل في مقابل الدولة وضمن مجتمعهم الخاصّ. يأتي ذلك من خلال توظيف قوة اعلامية تستجيب لحقوق الإنسان. إنَّ الهدف الأساسي من وراء هذا المشروع هو بناء ثقافة إعلامية تدعم حقوق الإنسان في وسائل الاعلام العربية والعبرية وفي المشهدالاسرائيلي . إنَّ الحق في حرية التعبير هو حجر الأساس في الحقوق الديمقراطية والحريات، ومنصوص عليه ضمن قواعد حقوق الانسان الأساسية في البند رقم 19 في الاعلان العالمي لحقوق الإنسان، إنه المبدأ الرئيسي الذي يمنح الشرعية لكافة الفعاليات وهو روح المشروع. إنَّ الحق في حرية التعبير يعني خلق مساحة ضمن مشهد الإعلام العبري والعربي لإسماع الأصوات المكتومة وغير المسموعة للأقلية الفلسطينية وللمجموعات المهمشة.
كاتبة هذه السطور، سيدة تبلغ من العمر 52 عامًا، ام لأربعة أولاد أكبرهم يبلغ من العمر 28 عامًا وأصغرهم 25 عامًا، وأكثر من ذلك انا جدة فخورة لحفيدتين. انهيت تعليمي الثانوي في مدرسة الناصرة، كنت ارغب بإتمام تعليمي لكن الظروف حالت دون ذلك.
المقالة التالية ليست تحليلية فيما يتعلق بالسينما الإسرائيلية، فهي ليست إلا انطباعات إنعكست بعد مشاهدتي للفيلم الإسرائيلي "بيت لحم" والذي أشترك في تأليفه إلى جانب الإسرائيلي يوفال أدلر المخرج ابن يافا علي واكد. المشاهدة التي شدتني للعودة مرة أخرى لصالات عرض الفيلم، علني أجد أجوبة للكثير من الأسئلة الداخلية التي راودتني، أهمها "أهذا هو الفلسطيني؟!.