"إعلام" تختتم التدریب النظري لمشروع "صحافة شبابیة متخصصة ومھنیة
2021-02-21
بحضور 15 مشاركًا ومشاركة، من مختلف المجالات الصحفیة، اختتم مركز "إعلام"، مؤخرًا، المساق التعلیمي الأول الذي
جرى في "یدیعوت أحرونوت"، نحو تثقیف صحافة شبابیّة مھنیة، تنخرط في وسائل الإعلام العربیة والعبریة، المشروع الذي
یأتي بدعم من السفارة الأمریكیة ومن الصندوق الجدید لإسرائیل.
ونظمت الدورة واقیمت على مدار اربعة شھور بدأت في شھر الثالث عشر من اوكتوبر 2020 حتى 26 ینایر 2021 في
مكاتب "واي نت"، حیث عمل على تركیزھا نخبة من الصحافیین منھم المحرر السابق للموقع "یون فیدر"، المحرر الحالي
للموقع "درور عمیر"، ومسؤول التدریبات في الموقع "یھودا شوحط".
واستمرت الدورة مع الاخذ بعین الاعتبار الظروف والتعلیمات والتقییدات التي نتجت عن جائحة الكورونا حیث قدمت
المحاضرات عبر تطبیق الزووم اضافة الى الزیارات في استودیوھات واینت لبعض المشاركین بمبادرات فردیة وشخصیة .
وتطرق اللقاء االختامي والاخیر إلى صیرورة اللقاءات والمحاضرات والمضامین التي تقدمت على مدار الاربعة شھور
والتحدیات التي واجھت الصحفیین المشاركین خاصة خلال مرحلة التطبیق والبحث لعمل التحقیقات الصحفیة في القضایا التي
اختاروا ان یلقوا الضوء علیھا وعملیة إنتاج وكتابة أخبار تعكس الواقع وتكشف خبایا تحاول المؤسسات إخفائھا .
وخلق اللقاء نقاشًا مثریًا بین المشاركین والمسؤولین في الدورة وتم عرض التحقیقات الصحفیة التي عمل علیھا مشاركو
الدورة، والتي سیتم نشرھا في وسائل الاعلام العبریة في الأشھر القریبة.
ومن التحقیقات التي تم عرضھا؛ المشارك مھدي وتد قدم تحقیقا عن "التجربة الشخصیة في حیاة الكورونا "كونھ یعمل في
قسم الكورونا لأحدى المستشفیات. اما المشاركة عناب حلبي فقد قدمت عرضا للتحقیق الصحفي تحت عنوان :"ماذا یحدث
للمرأة التي تعاني من اضطھاد مجتمعي. اما المشاركة ماریا راشد فقد تناولت تحقیقا صحفیا حول "مصیر العاملین اللذین
یلقون حتفھم في اماكن العمل " فقد دخلت الى موقع ورشة العمل وراقبت الظروف التي یتواجدون بھا العمال والخطر الذي
یتعرضون لھ. ومن ضمن التحقیقات ایضا فقد قام المشارك مرشد بیبار بإلقاء الضوء ومتابعة موضوع "العنف في المجتمع
العربي". وفي نفس السیاق تناول المشارك عروة سیف موضوع "مصیر الاولاد اللذین ینتمون الى عائلات الاجرام".اما
المشاركة رشا كنعان فقد اھتمت ان تكشف موضوع "كیفیة التعامل مع كشف القضایا الجنسیة في جھاز التربیة والتعلیم".
اما عن التوصیات التي انبثقت في اللقاء الختامي فكان الاستمرار في المشروع والتدریب للمستقبل القریب ومرافقة المشاركین
في التحقیقات الصحفیة ونشرھا ودمج صحافیین عرب في وسائل الإعلام العبریة للعمل على أنصاف المجتمع العربي في
التغطیة حیث تشیر الأبحاث إلى أنّ نسبة تغطیة العربي في الإعلام الإسرائیلي لا تتعدى ال % 3 في أفضل الحالات وفي
معظم الحالات تكون تغطیة سلبیة وعنصریة وترسخ مقولات مسبقة.