• الصفحة الرئيسية
  • من نحن
  • مشاريع
  • إصدارات
  • أخبارنا
  • مقالات
  • اعلام يدعم حقوق الانسان
  • حملات
  • اتصل بنا
إعلام - المركز العربي للحريات الاعلامية والتنمية والبحوث (ج.م)
إعلام
المركز العربي للحريات الاعلامية والتنمية والبحوث (ج.م)
  • english
  • עברית
  • جاري البحث، الرجاء الإنتظار...
    بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • عن اعلام
    • عن اعلام
    • اتصل بنا
  • مشاريع
  • إصدارات
  • أخبارنا
  • مقالات
  • اعلام يدعم حقوق الانسان
  • حملات
القائمة

أخبارنا

43 أم تصرخ، فهل من مجيب؟!


2020-06-21

 43  أم تصرخ، فهل من مجيب؟!

 

بقلم: مها دياب طه، مشروع "نكسر السقف الزجاجي"

نعيش في أيام صعبة، مليئة بالتحديات، ليس فقط بسبب تفشي جائحة الكورونا، والتي تهدد حيواتنا الشخصية والصحية والنفسية لإسقاطاتها على كافة مجالات الحياة، انما لإنتشار وباء العنف، فهل تذكرون متى كانت آخر جريمة في مجتمعنا العربي؟! أمس، وأول أمس، وقبل يومين، وقبل ساعة وفي لحظة، منذ مطلع العام الحالي 43 أم بكت، لفقدانها 43 ابن لها!

بغض النظر عن المذنب، أو غير المذنب، بغض النظر عن التفاصيل والحيثيات والجريمة واسبابها، أحدثكم انا كأم، بدأت مشوار الأمومة بـ 9 اشهر عصيبة، مليئة بالألم والتغييرات الجسدية والنفسية، لتستقبل إلى هذا العالم كائن صغير يقلب إلى محور حياتها، ليصبح فرحه من فرحها، ضحكته من ضحكتها، الآمه ليست الامه وحده، إنما الآم والدته، حتى أبسط الأمور: نجاحه في الامتحان تتحوّل إلى نجاح شخص آخر، والدته!.

مع كل مرة فيها أقرأ الإعلام عن وفاة أو مصرع شخص، أو ما يدور في ذهني هي والداته، او ما نسميها باللغة العامية "حسرة الوالدة"، الأسماء التالية لفتت نظري بشكل كبير، كأم، اليست كفيلة ايضًا أن تلفت نظرنكم، تدفعكم إلى العمل سوية للعمل على وقف العنف: محمود العبيد، حمادة طه، ساهر أبو القيعان، شادية أبو سريحان، عبدالمنعم الجرابعة، محمود مبرشم، عودة أبو جليدان، رسمي  الاسد، نبيل عماش، نسرين جباره، محيي بدران، محمد  الشمالي، زمزم محاميد، محمد سلمان، تمام  جبالي، اشرف عماش، محمد مصباح، ميرفت الدسوقي، نفين العمراني، احمد أبو قطيش، محمد  جعو، سلامة أبو كف، عوفر أبو سعدة، كارلوس تميمي، محمود عدوي، مصطفى يونس، نور أبو القيعان، عميد فاضل، عبد الرحيم شلبايه، صالح جربان، يوسف حصارمة، امير امون، اياد الحلاق، رفيف قراعين، نهاد  الشمالي، جبريل عكاشة، رائد  عبداللطيف، خليل عبدالفتاح خليل، روان الكتناني، فريد خلاف، ادهم ناطور، محمد رائد وتد، مالك سعيد ابو الفول.

لا يكفِ أن نتسائل ماذا تفعل لجنة المتابعة للجم ووقف العنف، أو ماذا تفعل المشتركة لذلك، لا يكفِ أن نلوم الشرطة، وهي ملامة، ولا يكف أن نشير بأصابع الإتهام إلى أحد، حان الوقت لنسأل أين دورنا كامهات، بالمحصلة نحن "من نشرب كأس الموت"، نحن نتذوق الم الفراق، نحن نعيش على بقايا رائحة ابن أو ابنة.

لربما حان الوقت لقيام حراك نسائيّ، لا ننادي به بمساواة المرأة بالرجل، لا نرفع شعارات سياسية، لا نرفع مطالب عينية، لا نطالب بتسويات سياسية من الحكومات، نطالب ابسط من كل هذا وأهم من كل هذا، رحمة ورفقة بأبنائا، الحفاظ على حياتهم، على مستقبلهم.

نطالب بالحفاظ على حياة ابنائنا، منهم أنفسهم، من المؤسسة، من كل من تسول له نفسه أن يسلب روحًا ويترك أم تأن من الألم، يدفع بيوتًا إلى الانهيار، ويحرمنا ضحكتهم وضحكة أطفالهن.

إلى متى  سنبقى في عجز وتسليم من أمرنا؟! بدون انّ ننتفض ونحدث زلزالا يفجر مشاعر الغضب فينا؟! لن نغير أي شيء، وقريبًا ستبكي أم أخرى، وأخت أخرى، وتحزن عائلة، ويفور بركان الدم وهكذا دواليك. حان الوقت لنغيّر هذا المجتمع غير المبالي، والذي بات يعد الجرائم والانتظار بصمت لصرخة أم ثانية.  

مقالات متعلقة

مركز اعلام ووحدة النهوض بمكانة المرأة يطلقان مشروعا تدريبيا لمواجة العنف والجريمة في الناصرة

مركز اعلام ووحدة النهوض بمكانة المرأة يطلقان مشروعا تدريبيا لمواجة العنف والجريمة في الناصرة


ضمن عمل مركز "اعلام " لمواجهة العنف والجريمة في مجتمعنا العربي، يطلق المركز وبالشراكة مع وحدة النهوض بمكانة المرأة في بلدية الناصرة بقيادة السيدة ابتهاج مجلي مستشارة رئيس البلدية للنهوض بمكانة المرأة ، برنامجًا خاصًا ومتميزًا يحمل شعار "أجا دورنا نحمي دورنا" والذي يسعى الى العمل لمواجهة الظاهرة و تشجيع مبادرات لمنع العنف من خلال تطوير نموذج القيادة القيادة الشابة، ويهدف إلى رفع الوعي الجماهيري لمخاطر انتشار موجة العنف.

*

*"إعلام" يُطالب سلطة البث بالتحقيق بتصرفات ليبسكيند وليبرمان*


حيث تطرق سلامة إلى الجريمة والجرائم السابقة واصفًا خطورة الموقف وايضًا خطوة الأوضاع التي وصل إليها المجتمع العربي بسبب تفشي العنف، إلا أنه واثناء البث الذي كان أيضًا مباشرًا على قناة التلفزيون اصاب المقدمان نوبة ضحك هستيرية غير مبررة وغير ملائمة للموقف الذي تطرق إليه سلامة بألم وحرقة.

"إعلام" يطلق منصّة "راسل. كوم" للتأثير على متخذي القرار


وتسعى المنصة إلى تسهيل الاتصال والمناليّة للمواطن العربي مقابل المؤسسة، كما واسماع صوته أمام متخذي القرار، علمًا أنّ مجتمعنا يعاني من عددٍ من التحديات.

تابعونا على

تلفزيون إعلام

  • شاهد الآن

    الحفاظ على الخصوصية في الفيسبوك - الاعلامي مصطفى قبلاوي

  • شاهد الآن

    العنف في السينما - سماح بصول معالجة في السينما

  • شاهد الآن

    خطاب التحريض والعنصرية في الاعلام الاسرائيلي- خلود مصالحة

المزيد من الفيديو

NEWSLETTER

  • الرجاء تعبئة التفاصيل ادناه لتلقي نشرتنا البريدية

شكراً جزيلاً! لقد تم ارسال المعلومات بنجاح.

الرجاء التحقق من المعلومات

مقالات

نعيد تدوير الحياة، ونشكل مستقبلنا!

نعيد تدوير الحياة، ونشكل مستقبلنا!


كاتبة هذه السطور، سيدة تبلغ من العمر 52 عامًا، ام لأربعة أولاد أكبرهم يبلغ من العمر 28 عامًا وأصغرهم 25 عامًا، وأكثر من ذلك انا جدة فخورة لحفيدتين. انهيت تعليمي الثانوي في مدرسة الناصرة، كنت ارغب بإتمام تعليمي لكن الظروف حالت دون ذلك.

فيلم

فيلم "بيت لحم" ومساعي أنسنة "الشاباك"..!


المقالة التالية ليست تحليلية فيما يتعلق بالسينما الإسرائيلية، فهي ليست إلا انطباعات إنعكست بعد مشاهدتي للفيلم الإسرائيلي "بيت لحم" والذي أشترك في تأليفه إلى جانب الإسرائيلي يوفال أدلر المخرج ابن يافا علي واكد. المشاهدة التي شدتني للعودة مرة أخرى لصالات عرض الفيلم، علني أجد أجوبة للكثير من الأسئلة الداخلية التي راودتني، أهمها "أهذا هو الفلسطيني؟!.

آخر التغريدات

    أصدقائنا

    خريطة الموقع

    • الصفحة الرئيسية
    • من نحن
    • مشاريع
    • إصدارات
    • إنتاجات
    • أخبارنا
    • مقالات
    • "اعلام" في الاعلام
    • اتصل بنا
    مركز إعلام
    إعلام
    المركز العربي للحريات الاعلامية والتنمية والبحوث (ج.م)
     
    جميع الحقوق محفوظة لإعلام - المركز العربي للحريات الاعلامية والتنمية والبحوث (ج.م) 2013 ©